انطلقت مساء أمس الخميس فعاليات مهرجان طنجة الدولي للفنون المشهدية، بحضور وازن لأكاديميين وفنانين مغاربة وأجانب، الذين لبوا نداء الدورة العشرين من المهرجان؛ دورة “الفرجة والبيداغوجيا”.
فقرات حفل الافتتاح عرفت كلمات ترحيبية من الجهات الشريكة والداعمة للدورة، ويتعلق الأمر بكل من الدكتور عبدا للطيف كداي عميد كلية التربية بجامعة محمد الخامس الرباط، الأستاذة دعاء عمران المديرة التنفيذية لجامعة نيو إنجلند بطنجة، الشاعر والكاتب المسرحي صالح زمانان عن مركز جزيل للبحث الثقافي من السعودية، الأستاذة زهور أمهاوش المديرة الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة بالمديرية الجهوية طنجة تطوان الجسيمة.
بعد ذلك، قدم الدكتور خالد أمين رئيس المركز الدولي لدراسات الفرجة ومدير المهرجان كلمة افتتاح الدورة، موضوحا أسباب اختيار اللجنة العلمية للمهرجان موضوع الفرجة البيداغوجيا، مشيرا إلى أهم الأسئلة التي أثارتها الورقة الفكرية لندوة المهرجان، والتي ستجيب عنها مداخلات الخبراء والباحثين، أكادميين وفنانين وطلبة على مدى اربعة أيام، مغتنما الفرصة لتقديم شكره الخاص باسم كافة أعضاء المركز الدولي لدراسات الفرجة لكل الجهات الداعمة لهذه الدورة، وخص بالذكر هنا : وزارة الشباب والثقافة والتواصل– قطاع الثقافة، جامعة عبد المالك السعدي، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان خاصة، ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة – قطاع الشباب والرياضة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، جامعة نيو إنجالند، مركز جزيل للبحوث الثقافية التابع لشركة هوادي، وكافة الباحثين الأكادميين وفرسان طنجة المشهدية واحدة واحدا.
حفل افتتاح هذه الدورة، وتكريسا من المركز الدولي لدراسات الفرجة لثقافة الاعتراف، عرف تكريم كل من البروفيسور الأمريكي ريتشارد شِكنر الذي يُعد أول مؤسس لحقل دراسات الفرجة، وهو أستاذ فخري في جامعة نيويورك، ومحرر مجلة الدراما، المجلة العلمية الشهيرة (TDR)، ومن المغرب الناقد والباحث المسرحي الدكتور حسن يوسفي، الذي قدم إسهامات كبير للدرس المسرحي الأكاديمي إن على مستوى التدريس بالجامعة المغربية وإن على مستوى البحث العلمي من خلال دراساته وأبحاثه مؤلفاته ومشاراكته في مختلف المحافل الدولية التي تُعنى بالمسرح وفنونه .